قال محافظ البنك المركزي عبدالرحمن حسن، يوم السبت، إن الزيادة في أسعار صرف العملات الأجنبية خصوصاً الدولار الأميركي بالسوق الموازي، ترجع لمضاربات وطلبات وهمية، مشيراً إلى أن الواقع أكد انخفاض سعر الصرف الذي لم يستجب للأسعار الوهمية. وارتفعت أسعار الدولار بصورة مفاجئة مع بداية الأسبوع الماضي، مسجلة رقماً قياسياً اقترب من العشرة جنيهات، لكنها سرعان ما عادت إلى الانخفاض مرة أخرى، حيث لا تزال الأسعار توالي الانخفاض. وقال عبد الرحمن، للصحفيين، عقب ختام المؤتمر الثامن لمديري فروع البنك بمدينة بورتسودان حاضرة ولاية البحر الأحمر السبت، إن الطلبات والمضاربات الوهمية تبرز وكأن هناك طلباً كبيراً على العملات الأجنبية. وشدد على أن سياسة البنك المركزي تستهدف وصول معدل التضخم إلى 20.9% بنهاية العام، بعد انخفاضه إلى 37% خلال شهر أبريل المنصرم. وأشار إلى أن مخرجات المؤتمر مهمة لمراجعة الأداء خلال الربع الأول من العام الجاري والوصول للإجراءات اللازمة لتحقيق سياسة البنك. وأكد أنه تناول مع مديري الفروع الإشراف المباشر على الموسم الزراعي وتوفير المدخلات من الخارج ووضع خارطة للتمويل. وذكر أن البنك المركزي بعد المراقبة والمتابعة، سيقوم بالإجراءات اللازمة لتوجيه الموارد في المصارف للقطاع الحقيقي للإنتاج، وإنشاء محافظ لسلع الصمغ العربي والقطن، لمساهمتها في توسع قاعدة الصادرات.