دعا رئيس حزب الأمة القومي المعارض الصادق المهدي، لوضع خارطة طريق للحوار الوطني، تشمل ملتقىً تحضيرياً يشترك فيه ممثلون للحكومة والمعارضة بأعداد متساوية، من أجل تحديد أجندة الحوار، واسم ومكان وزمان الملتقى الجامع لتحقيق الهدف المنشود. واختارت الهيئة المركزية لحزب الأمة القومي، في ختام اجتماعاتها مساء الجمعة، سارة نقد الله أميناً عاماً للحزب بالتزكية، خلفاً لإبراهيم الأمين، بعد تفجر الأوضاع داخل الحزب بسبب خلافات حول الحوار مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم. وأعلن خلال مؤتمر صحفي يوم الأربعاء، اتصاله مع القوى الرافضة لإقناعها بالدخول في الحوار الوطني. وأكد المهدي التزامه بالعمل على تطبيع علاقات السودان مع المجتمع الدولي من أجل إنهاء العقوبات المفروضة على السودان، وإعفاء الديون الخارجية، بالإضافة إلى رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وشدد أمين عام الحزب د. إبراهيم الأمين، في مؤتمر صحفي قبل عزله، على أن خيار الحزب الأول تعبئة الشارع لإسقاط النظام، وإيقاف أي مشروع يدعو إلى الانكسار، بعد أن أصبح السودان دولة فاشلة، حسب تعبيره. وقال الأمين إنهم مستعدون للموت وقوفاً لمقاومة خط التقارب مع المؤتمر الوطني، ونوَّه إلى معوقات كبيرة مورست ضد الأمانة العامة لعرقلة عملها.