عزا مدير جامعة الخرطوم أ. د صديق حياتي، تفاقم أعمال العنف بجامعة الخرطوم، لاقتحام الجامعة من قبل عناصر من خارجها لضعف الحرس الجامعي، واقتحام طلاب المؤتمر الوطني للجامعة بسيارات "بكاسي"، وطالب بوقف تدخل الأحزاب في الجامعة. وأكد حياتي في منبر وكالة السودان للأنباء، يوم الخميس، مشاركة كل التنظيمات السياسية في الأحداث التي أدت إلى تعليق الدراسة إلى أجل غير مسمى، بجانب إقحام بعض القضايا الخارجية في مسيرة الجامعة، مثل قضية المناصير وقضية طلاب دارفور، وذلك من أجل تحقيق أغراض سياسية رخيصة. وأكد أن هنالك معلومات خاطئة ومصنوعة بشأن أحداث الجامعة، قصد منها تضليل الطلاب وأولياء أمورهم لإحداث ربكة داخل الجامعة. وقال حياتي إن بعض العناصر الخارجية تدخل الجامعة عنوة مستغلة ضعف الحرس الجامعي، مؤكداً اقتحام طلاب المؤتمر الوطني حرم الجامعة ببكاسي، مشيراً لمشاركة بعض أساتذة الجامعة طلاب الدراسات العليا في أركان النقاش. استباحة الجامعة " حياتي اتهم الطلاب بخرق اتفاق اللجنة السداسية والتي قررت رفع الاعتصام بعد الأحداث التي أعقبت مقتل الطالب علي أبكر وقال إن الإدارة رأت أن الوضع غير آمن وعلقت الدراسة لأجل غير مسمى " وشدد على ضرورة إيقاف الاستباحة المتكررة للحرم الجامعي، مطالباً الأحزاب السياسية برفع أيديها عن أنشطة الجامعة وطرح أفكار بناءة لترقية مسيرتها. ودعا خريجي الجامعة لدعمها مادياً ومعنوياً، ونوّه إلى أهمية العمل على تعزيز دور ورسالة الجامعة والمساهمة في مشاريعها الاستثمارية. واتهم حياتي الطلاب بخرق اتفاق اللجنة السداسية المكونة من الطلاب والأساتذة، والتي قررت رفع الاعتصام بعد الأحداث التي أعقبت مقتل الطالب علي أبكر، في مارس الماضي. وقال إن الإدارة رأت أن الوضع غير آمن للطلاب وللأساتذة الذين تعرضوا لإساءات شخصية، وعلقت الدراسة لأجل غير مسمى. وأوضح أن مطالب الطلاب التي وافقت إدارة الجامعة على تنفيذها، تمثلت في إشراكهم في لجنة تقصي الحقائق، والإشراف على مسجد الجامعة، ومراجعة دور ومهام الحرس الجامعي، وإعادة انتخاب اتحاد الطلاب، وحل المكاتب الجنوبية، وغيرها من المطالب التي تم الاتفاق عليها بين الطلاب وإدارة الجامعة.