منحت وكالة الأدوية الأوروبية الضوء الأخضر لعقار جديد يعمل على علاج أحد أشكال داء الضمور العضلي الدوشيني. ولا توجد في الوقت الحالي أي طرق علاجية مسموح بها لعلاج هذه الحالة الصحية التي تتهدد حياة المصابين. ويقتصر عمل العقار، الذي يحمل اسم "ترانسلارنا"، على علاج المصابين بما يعرف طبياً ب"الطفرة الهرائية"، وهم يشكلون نسبة تتراوح ما بين 10 إلى 15 في المئة من المصابين بداء الضمور الدوشيني. وكانت الوكالة قد قررت عدم تصريح بيع الدواء في يناير الماضي، إلا إنها كانت تعمل منذ ذلك الحين على فحص الدلائل التي تشير إلى مدى فاعليته. فيما أكدت إحدى الحملات على أهمية وصول ذلك العقار دون تأخر إلى الأطفال ممن هم بحاجة إليه. وأضافت الوكالة أن أكبر المستفيدين من العقار الجديد هم من تبلغ أعمارهم خمس سنوات أو أكثر، ممن لا يزالون يستطيعون المشي. ويعتبر الضمور العضلي الدوشيني مرضاً وراثياً يتسبب في ضعف العضلات وفقدان وظائفها تدريجياً.