ضمورخلايا الدماغ هو نقصان حجم الخلايا العصبية في الدماغ أو موتها مما يؤدي الى اختلال الوظائف الحيوية والعصبية في الجسم و خلل في نمو الجسم بشكل عام ويقول علماء الاعصاب والمخ ان ضمور خلايا المخ تحدث لأسباب ويمكن ان نوضح اهمها حيث ان الاصابة بضمور خلايا الدماغ تنتج عن الاصابة بالسكتة الدماغية كما ان ارتفاع حرارة الرأس التى تسمى بالتهاب الدماغ تحدث الاصابة ايضا ويلعب الصرع المتكرر ولفترة طولية دورا فى إحداث الاصابة بضمور خلايا الدماغ ويقول د. أبشر حسين محمد أحمد اختصاصي الباطنية والمخ والأعصاب ان «الخرف» داء الزهايمرالذى يصيب فى أعمار متقدمة يحدث بسبب ضمور خلايا الدماغ غير ان هذا الداء اصبح فى الآونة الاخيرة ينتشر فى اوسط الفئات العمرية الاصغر ولكن له اسبابه مثل نقص الاكسجين عند الولادة او نتيجة للعامل الوراثى او للإصابة بالجلط او الشلل الدماغي ويقول د. ابشر ان الخرف والشيخوخة التى تأتى فى سن متقدمة جدا يظهر فيها الاصابة بضمور خلايا الدماغ كما ان الإصابة بداء هنتنغتون «اضطراب عصبي يصيب الوجه والأطراف» والذى يحدث بسبب اختلال فى الأعصاب نسبة لزيادة كهرباء المخ والذى يسمى بالصرعة النسبة يلعب دورا فى الاصابة بضمور خلايا الدماغ ايضا وللاصابة بأمراض ضعف المناعة ايضا دورآخر فى ضمور خلايا المخ حيث ان المريض يكون سريع الغضب لكن ذلك يظهر بصورة كبيرة فى مرض ضعف المناعة المصابين بالايدز، ويقول اطباء الباطنية والمخ والأعصاب ان للاصابة بضمور خلايا الدماغ علامات وأعراض واضحة حيث انها تبدأ فى الظهر بتغيير في حجم الرأس عن الحجم الطبيعي يليه تأخر في النمو الحسي والعقلي عدم القدرة على التمييز والاحساس بالمؤثرات المختلفة مع تراجع قدرات الذكاء والاستيعاب يتبعه اختلال في وظائف الجسم عامة ويظهر بصورة كبيرة عامل الخرف والنسيان كما يلاحظ بعض التشنجات عضلية خاصة بالوجه وصرع ويقول اطباء المخ والأعصاب ان تشخيص الاصابة بضمور خلايا الدماغ يعتمد الطبيب على الفحص السريري ومعرفة التاريخ المرضي بجانب اخذ بعض الفحوصات صور اشعة باستخدام الرنين المغناطيسي ،ويؤكد علماء الاعصاب ان علاج ضمور الدماغ يعتمد على نوع الأعراض التي تظهر على المريض وقد يشمل العلاج باعطائه ادوية للسيطرة على الصرع،او أدوية تبطئ من تقدم مرض الزهايمر والخرف بجانب بعض العلاجات النفسية والفيزيائية. وأوصى د. ابشر بضرورة التعايش مع الاصابة وذلك بتناول كميات وافرة من السوائل بما يعادل لترا ونصف من الماء يوميا إلا في حال وجود موانع، وأوصى بممارسة التمارين الرياضية بما يعادل ساعتين اسبوعيا على الاقل وان كانت بالمشى مع الحفاظ على تناول طعام صحي ومتوازن يحتوي جميع العناصر الغذائية التقليل من الملح والدهنيات وحذر من التدخين ،واوصى بتحفيز القدرات العقلية بعمل تمرينات تحافظ على الذاكرة وتساعد على تنشيط الخلايا السليمة في الدماغ فالإصابة بضمور خلايا الدماغ تستفحل سريعا حيث ان جميع الخلايا بالجسم تعوض بنسبة عشرة فى الثانية اذا حدث لها تلف او موت إلا خلايا الدماغ فهى لا تحيا أو تتجدد بعد موت لذا يصاب الإنسان عند عدم معالجة الإصابة وسيطرة عليها بالخرف وفقدان الذاكرة وأيضا يحدث اختلال فى القدرة على استعمال بعض الحواس كما يصاب الإنسان المريض بالصرع وتشنجات يصعب السيطرة عليها كما يؤدى الأمر الى الوفاة حيث يُعد مآل الاصابة بضمور الدماغ سيء وعادة يصعب السيطرة عليه لذلك يجب تشخيصه وعلاجه بشكل مبكر والالتزام بالأدوية والتعليمات التي يوصي بها الطبيب التى نبطئ من سرعة ضمور الخلايا الدماغية فقط لكنها لا تعيدها. الطريقة الصحيحة لتنظيف الأسنان لتنظيف الأسنان بالصورة الصحيحة يجب ان يكون السواك أولا بعد كل وجبة خاصة بعد تناول المواد المحلية وعند استعمال الفرشاة يجب ان لا تمتلئ كلها بالمعجون لانه سيجعل الانسان فى محاولة التخلص السريعة منه مما يفقده أهمية السواك لذا يجب ان يكون المعجون الموضوع على الفرشاة للتسوك فى حجم حبة الفول. وعن عملية السواك يجب ان تكون الفرشاة فى زاوية بمقدار 45 درجة وليست خطا مستقيما او زاوية قائمة كما هو شائع على ان يبدأ من الاسنان الأمامية الى الخلفية ويجب ان تأخذ كل ثلاثة اسنان عشرين دورة للفرشاة فى شكل دائرى من اسفل الى أعلى وبعدها ينظف اللسان من الداخل إلى الخارج حتى يتم التخلص من البكتريا التي تسبب التسوس وفي حال تناول المحليات «الباسطة» يجب ان تأخذ كل الكمية المراد تناولها حيث ان تناول القليل ثم تركها ثم العودة لها يزيد من فعالية بكتريا التسوس لذا يجب عند تناول المحليات تنظيف الأسنان ولو بالمضمضة
