نظمت الحركة المصرية من أجل التغيير المعارضة "كفاية"، احتجاجاً أمس السبت أمام محكمة النقض في القاهرة ضد الرئيس المصري حسني مبارك ونجله جمال الذي يتوقع أن يتولى الحكم بعد والده، ودعت لدستور جديد يسمح بالتعددية. وقال المنسق العام للحركة عبدالحليم قنديل إن "كفاية لم تمت، كفاية الآن لا تقف عند حدود رفضها للتمديد والتوريث، كفاية تعرف ما تكرهه وتقول لا للتمديد ولا للتوريث، لكنها الآن تدعو إلى خطة محددة للتغيير تعرف ما تريد". وأضاف: "نتصور أن الأشهر العشرين المقبلة مساحة ساخنة جداً في تاريخ البلاد سوف يقرر فيها مصير البلد لسنوات طويلة مقبلة، ونحن نطرح فكرة محددة هي خطة الرئيس البديل". لافتات ضد التوريث " أنصار حركة كفاية كثفوا جهودهم بعد أن أعلن المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي أنه قد يرشح نفسه للانتخابات الرئاسية للعام 2011 "ورفع أنصار كفاية المنتمون إلى مختلف طبقات المجتمع بما في ذلك أساتذة أكاديميون، لافتات تطالب بتغيير النظام الحالي وترفض التوريث. وكثف أنصار الحركة جهودهم بعد أن أعلن المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي أنه قد يرشح نفسه للانتخابات الرئاسية للعام 2011. وأعلن البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والفائز بنوبل للسلام في العام 2005 قبل أسابيع قلائل، أنه قد يرشح نفسه بشروط بينها فرض رقابة دولية على الانتخابات ووضع دستور جديد. وانتقد كثير من المعلقين السياسيين شروطه، وقالوا إنه يعيش في عالم من الأحلام. وقال جورج إسحق المنسق العام السابق لحركة كفاية إنه "يعتبر النظام الحالي فاسداً ويحتاج إلى التغيير".