دعت توصيات وثيقة تهدئة الأوضاع بين بطني قبيلة المسيرية الزيود وأولاد عمران لوقف العدائيات وفض المعسكرات وإزالة مظاهر التسلح وتبادل وتسليم المواشي والممتلكات وفتح الطرق والأسواق ومحاربة الشائعات، وبدأت لجنة شبابية بالمجلد بغرب كردفان تطبيق التوصيات. وقتل 41 شخصاً وجرح آخرون في نزاع حول أرض بين بطنين لقبلية المسيرية استخدمت خلاله أسلحة الكلاشات وآر بي جي ورشاشات خفيفة في منطقتي الشراب وناما بمحليتي المجلد. وقال رئيس اللجنة سعيد محمد إسماعيل، ل "الشروق"، إن اللجنة زارت مناطق النزاع بين الطرفين وتوصلت إلى توقيع وثيقة لتهدئة الأوضاع شارك فيها جميع أطراف النزاع. وأكد إسماعيل أن الوثيقة هدفت للتعايش السلمي والتماسك المجتمعي اشتملت على ست بنود رئيسة. ووضعت اللجنة ضمانات لتنفيذ الوثيقة تمثلت في الغرامة البالغة 100 رأس من البقر في حالة الاعتداء من الطرفين والغرامة 15 ألف جنيه لمن ضرب السلاح وأظهر القوة و50 ألف جنيه لمن يطلق الشائعات والغرامة عشرة آلاف جنيه لمن يثير الفتنة عبر الهدايين والحكامات. وقد حددت اللجنة الغرامة 20 ألف جنيه لمن يقطع الطريق 30 ألف جنيه للتجمعات غير المشروعة.