تلقى استخدام أسواق الكربون لكبح تزايد انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، لطمة يوم الأحد بعد انتهاء أسبوعين من محادثات الأممالمتحدة حول تصميم وإصلاح الآليات. ومن المقرر أن تستأنف المحادثات في ديسمبر في ليما ببيرو. وحققت المفاوضات التي عقدت كجزء من مفاوضات الأممالمتحدة حول المناخ في بون بألمانيا تقدماً ضعيفاً مع ربط المبعوثين الذين يمثلون حوالى200 دولة، الاصلاحات بالتقدم طبقاً للمشاورات الأوسع وظلت راسخة في مواضع مختلفة. وقالت إيلينا باردرام وهي مسؤولة في المفوضية الأوروبية وتمثل دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 28 دولة في المحادثات "إنه شيء مخيب للآمال أننا لم نمضي قدماً." وقالت للصحفيين في إفادة بعد انتهاء المحادثات يوم الأحد "نعتقد أنه يوجد مستقبل للأسواق... (لكن) الاتفاق على شيء ما لن يكون قوياً بما يكفي بالنسبة لنا للعمل في وقت لاحق لن يكون له أي معنى." وتفضل الدول التجارية والغنية المسؤولة عن انبعاثات الغازات الكبرى بما في ذلك الولاياتالمتحدة واليابان والدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي تصميم آليات مبنية على أساس السوق لتقليل انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري بأرخص ثمن ممكن. ومن المقرر أن تستأنف جولة مفاوضات محادثات الأممالمتحدة في ديسمبر في ليما ببيرو.