قال معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام في تقريره السنوي يوم الإثنين، إن الدول التي تملك أسلحة نووية تعمل على تحديث ترساناتها وتبدو عازمة على الاحتفاظ بأعداد كبيرة من هذه الأسلحة في المستقبل المنظور. وبعد مرور خمس سنوات على طرح الرئيس الأميركي باراك أوباما رؤيته لعالم بلا أسلحة نووية، أكدت النتائج التي توصل إليها المعهد أن هذا الهدف ما زال بعيد المنال. وقال تقرير معهد ستوكهولم، إن الولاياتالمتحدة وروسيا "لديهما برامج تحديث موسعة يجري تنفيذها لما تبقى لديهما من نظم إطلاق الأسلحة النووية والرؤوس النووية ومنشآت الإنتاج. وأشار إلى أن وتيرة الانخفاض في عدد الأسلحة النووية تتباطأ مقارنة بما كانت عليه قبل عشر سنوات. وكتب الباحثان بالمعهد شانون كايل وفيليب باتون شل "مرة أخرى هذا العام لم تأخذ الدول المالكة للأسلحة النووية خطوة تذكر للإشارة إلى استعداد حقيقي للعمل من أجل تفكيك ترساناتها النووية بالكامل". وتملك الولاياتالمتحدة وروسيا نحو 93 في المئة من مجموع الأسلحة النووية في العالم وكانت التخفيضات التي أجرتها الدولتان بمقتضى معاهدة الحد من الأسلحة النووية المبرمة عام 2011 هي العامل الرئيسي وراء انخفاض العدد على مستوى العالم. وذكر المعهد أن الدول السبع الأخرى التي تملك أسلحة نووية هي بريطانيا وفرنسا والصين وباكستان والهند وإسرائيل وكوريا الشمالية.