أعلنت القوى السياسية المعارضة بالسودان، يوم الثلاثاء، تراجعها عن قرارها السابق بتعليق الحوار مع الحكومة، وفق المبادرة التي أطلقها الرئيس البشير في يناير الماضي، لحوار شامل لإنهاء الأزمات في البلاد. ويخص القرار الأحزاب التي وافقت مسبقاً على المشاركة. وقال الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي المعارض كمال عمر، في مؤتمر صحفي بمقر حزبه بالخرطوم، عقب اجتماع ل 14 حزباً معارضاً، إن قوى المعارضة طالبت رئاسة الجمهورية بضرورة عقد اجتماع عاجل لمجموعة السبعة زائد سبعة، لاستئناف عملية الحوار وصولاً إلى وضع ديمقراطي حقيقي. وأضاف لقد طالبت الأحزاب المشاركة في الاجتماع، بإطلاق سراح المعتقلين والموقوفين سياسياً، وحماية مناخ الحوار والحريات. ورحبت بخطوة إطلاق سراح زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي. وأكد عمر أن الطريق الوحيد لحلحلة أزمات البلاد هو الحوار، مشيراً إلى أن القضايا التي تتحدث عنها بعض قوى المعارضة الرافضة مكانها طاولة الحوار، موضحاً أنهم كقوى معارضة قبلت بالحوار لديهم إرادة كافية لإتمام عملية الحوار الوطني الشامل.
