أجرى المبعوث الأميركي إسكوت غرايشون أمس الاثنين، مباحثات مع المسؤولين السودانيين، بحثت القضايا مثار الخلاف بين شريكي الحكم المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، ودعا للاتفاق حولها بسلاسة خاصة قانون الأمن الوطني الذي تم سحبه من البرلمان. وقال إسكوت غرايشون إن بلاده ترحب بالجهود التي بذلها الشريكان في الفترة السابقة لحل القضايا العالقة. واعتبر الاتفاق الأخير بينهما تقدماً ملحوظاً في اتجاه حل القضايا المتبقية. ودعا المبعوث الأميركي الأحزاب السودانية لانتهاج الحوار والنقاش لحل قضايا البلاد. وقال نتطلع لأن يتوصل الشريكان للاتفاق حول قانون الأمن الوطني عقب إكمال الاتفاق بشأن الاستفتاء والمشورة الشعبية. ويذكر أن القانون تم سحبه أمس من البرلمان حتى يحظى بمزيد من النقاش حوله من قبل الشريكين. وتزامن ذلك مع إعلان الحركة عودتها رسمياً للمشاركة في أعمال البرلمان بعد مقاطعة طويلة لجلساته. ومن جهته، قال مستشار الرئيس السوداني د. غازي صلاح الدين عقب اجتماعه مع غرايشون إن الاجتماع تطرق إلى القضايا العالقة بين الشريكين، وتناول تفاصيل الاجتماع الرئاسي الأخير بجانب إمكانية رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان. والتقى غرايشون وزير المالية عوض الجاز وركز اللقاء على الجوانب الاقتصادية خاصة العقوبات الأميركية المفروضة على السودان.