قتل ثلاثة جنود أميركيين يوم السبت في انفجار قنبلة يدوية الصنع في ولاية هلمند جنوبي أفغانستان، بحسب ما أعلنته وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون). وتبنت حركة طالبان الهجوم في بيان أرسلته إلى وسائل الإعلام. وقالت قوة المعاونة الأمنية التي يقودها حلف شمال الأطلسي (إيساف) في أفغانستان في بيان، إن ثلاثة عسكريين قتلوا بعد هجوم بقنبلة بدائية الصنع. وفي حادث آخر قتل مدني وأصيب أشخاص عديدون بجروح في تفجير وصف بأنه "انتحاري" بكابل صباح السبت استهدف مسؤولاً أفغانياً. وقال المتحدث باسم شرطة كابل إن "انتحارياً،" فجر سيارته المفخخة إلى جانب السيارة التي كان يستغلها محمد ماسوم تانكازي، وهو مسؤول كبير بمجلس السلام الأعلى في أفغانستان. ولم يصب تانكازي - الذي يعمل أيضاً مستشاراً للرئيس الأفغاني حامد كرزاي- بأذى لأنه كان يستقل سيارة مصفحة، لكن التفجير أدى إلى مقتل مدني وسقوط عدد من الجرحى ودمار جزئي لسيارة بحسب ضابط شرطة كان موجوداً بالمكان. ولم تتبن أي جهة مسؤولية الهجوم، لكن حركة طالبان عادة ما تشن هجمات على القوات الأجنبية وعناصر الحكومة الذين تقول إنهم موالون للغرب.