وجهت حكومة ولاية وسط دارفور القوات النظامية بحسم المتفلتين الذين يعملون على زرع الفتنة بين القبائل، وطالب والي الولاية الشرتاي جعفر عبدالحكم القبائل بالابتعاد عن الصراعات، وترك حسمها للحكومة وأجهزتها القانونية المختصة. وأكد عبدالحكم أن الأجهزة الأمنية لن تتهاون في ردع المتورطين في الخروقات التي أعقبت توقيع اتفاق الصلح بين المسيرية والسلامات، وأسفرت عن وقوع اشتباكات راح ضحيتها أربعة قتلى بمحلية أم دخن الأسبوع الماضي. ولفت إلى أن الصراعات القبلية خاصة التي وقعت بين قبيلتي المسيرية والسلامات كانت خصماً على مسيرة التنمية بالولاية. وأعلن عبدالحكم جاهزيته وعزمه القضاء على التفلتات بالمحليات الجنوبية بالقوة وبسط هيبة الدولة وإرساء دعائم الأمن والاستقرار واجتثاث جذور الصراعات القبلية. وقال - حسب المركز السوداني للخدمات الصحفية - إن اجتماعاً التأم بين والي وسط دارفور وعدد من القبائل.