أنقذت هيئة الموانئ البحرية السودانية 707 ركاب سودانيين من الغرق بعد حادث إصطدام باخرة كانت تقلهم بإحدى الشعب المرجانية في عرض البحر الأحمر، أثناء إبحارها بين مينائي الأمير عثمان دقنة بسواكن السودانية، وميناء جدة الإسلامي السعودي. وعلقت الباخرة في جنوب شرق جزيرة (تواتيب) في المياه الإقليمية السودانية، ولم يسفر عن الحادث خسائر في الأرواح. وأكد المكتب الصحفي للشرطة السودانية إصابة حوالى 14 راكباً بحالات أغماء نتيجة الخوف والهلع، وتم إسعافهم لمستشفى سواكن وغادروا جميعهم المستشفى بعد تلقيهم العلاج. وأفاد المكتب أنه تم الترتيب مع شركة باعبود للملاحة لإعادة تفويج الناجين. ومن جانبه، أشار مدير إدارة العمليات البحرية بهيئة الموانئ كابتن عمر صيام، إلى اكتمال عملية إعادة إنزال جميع ركاب الباخرة التي كانت ترفع العلم السعودي. وقال للمركز السوداني للخدمات الصحفية، إنه تم إجلاء الركاب إلى ميناء الأمير عثمان دقنة الثلاثاء، على متن خسمة قاطرات بحرية تابعة لهيئة الموانئ البحرية قامت بعملية الإنقاذ. وأشار صيام إلى أن العمل يجري حالياً لإخراج الباخرة من منطقة الشعب المرجانية، وذلك بسحبها عبر القاطرات البحرية، وإجراء تحقيق حول أسباب وقوع الحادث.
