بحث النائب الأول للرئيس السوداني بكري حسن صالح، مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، العلاقات الثنائية بين البلدين. وأكدا في لقاء على هامش قمة الاتحاد الأفريقي بالعاصمة الغينية مالابو، التزام حكومتيهما بتنمية وتطوير علاقات البلدين. وقال السيسي عقب اللقاء، إن الشعبين المصري والسوداني تربطهما علاقات قوية وتاريخية يجب العمل على تطويرها وتمتينها. وبعث بتحياته للرئيس عمر البشير، متمنياً له موفور الصحة، كما بعث بتحياته للشعب السوداني. وبدأت يوم الخميس القمة العادية ال 23 للاتحاد الأفريقي أعمالها بمركز سيبوبو الدولي للمؤتمرات بالعاصمة الغينية مالابو، بمشاركة السودان بوفد يقوده النائب الأول للرئيس السوداني الفريق أول ركن بكري حسن صالح. ورحب رئيس جمهورية غينيا الاستوائية تيودورو أوبيانج إنجيما، في الجلسة الافتتاحية بالمشاركين، ثم تولى رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية محمد ولد عبدالعزيز ورئيس الاتحاد الأفريقي رئاسة الجلسة. حصانة الزعماء " القمة تبحث تنمية الزراعة وتطويرها في أفريقيا وميزانية الاتحاد الأفريقي وتمويل نشاطاته والشراكات الأفريقية مع المنظمات الأخرى وتغيرات المناخ وأوضاع الصراعات في أفريقيا وإصلاح مجلس الأمن الدولي " وستبحث القمة تعديل مقترح من شأنه أن يمنح الزعماء وكبار المسؤولين في دول اللتحاد الأفريقي، حصانة أثناء وجودهم في مناصبهم من الملاحقة القضائية أمام محكمة العدل وحقوق الإنسان الأفريقية. ورحبت القمة التي ستنعقد لمدة يومين، بالرؤساء الأفارقة الجدد الذين انضموا للاتحاد الأفريقي، وهم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ورئيس غينيا بيساو، ورئيس ملاوي. وقد شارك أيضاً في القمة كضيوف شرف رئيس الوزراء الاسباني والرئيس الفلسطيني. وستبحث القمة في جلستها المغلقة، عدداً من القضايا من بينها تنمية الزراعة وتطويرها في أفريقيا، وميزانية الاتحاد الأفريقي وتمويل نشاطاته، والشراكات الأفريقية مع المنظمات الأخرى، وتغيرات المناخ، وأوضاع الصراعات في أفريقيا، وموضوع إصلاح مجلس الأمن الدولي وتوسيعه، وبرنامج التنمية لما بعد عام 2015م، بالإضافة إلى مناقشة التقارير المقدمة من أجهزة الاتحاد الأفريقي المختلفة حول أنشطتها. وتحدثت في الجلسة الافتتاحية كذلك رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي د. نكوسازانا دلاميني زوما، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والأمين العام للجامعة العربية، إضافة إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.