كرمت دولة الإمارات العربية المتحدة المهندس السوداني الشاب محمد عثمان البلولة، نتيجة لاختراعه نظام مراقبة وتحكم بمرضى السكري عن بعد. وتمت تسمية شارع بالإمارات باسمه نظير اختراعاته التي قدمها في فترة قصيرة مقارنة بعمره. وشهدت الإمارات ميلاد البلولة المقيم بها، وأشاد العديد من العلماء بإنجازاته الاجتماعية والإنسانية والمجتمعية، ونال بهذا الاختراع العديد من الجوائز والتكريمات منها جائزة "أربيان بيزنس للعلوم والابتكارات". وتم اختيار البلولة ضمن قائمة أكثر 500 شخصية عربية تأثيراً في العالم لعام 2012 بعد منافسة شرسة بين 1700 شخصية عربية، وتم تقليصهم إلى 500 شخصية ضمت أربع شخصيات سودانية. وشمل اختيار الشخصيات السودانية كلاً من ليلى أبو العلا في مجال الآداب والفنون، وإسماعيل أحمد إسماعيل في مجال الرياضة، ومحمد إبراهيم في مجال المقاولات والاتصالات، ومحمد عثمان بلولة في مجال العلوم، وذلك لاختراعه لنظام المراقبة والتحكم لمرضى السكري عن بعد.