أعلن تجمع مستثمري مدينة السبلوقة الصناعية بغرب أم درمان "نحو 200 من رجال الأعمال" عن تصديهم للعراقيل والمشاكل والصعوبات التي تعترض قيام المدينة المعطلة منذ عامين، واستعدادهم للمساهمة مع الدولة في تحمل تكلفة تنفيذ الخدمات بالمنطقة. وتتميز السبلوقة التي وزعتها وزارة الاستثمار كامتداد للمنطقة الصناعية الحالية بأم درمان، بوقوعها على امتداد طريق شريان الشمال، مما يعني وصول منتجاتها إلى كافة أقاليم السودان خاصة الولايات الغربية والشمالية. وشكل المستثمرون لجنة تمهيدية من كبار رجال الأعمال الصناعيين، للاتصال بالجهات المعنية بالدولة، لإجراء لقاء تفاكري عقب عيد الفطر، لمناقشة الحلول التي يمكن أن يساهم بها ملاك المصانع. وأوضح صاحب مبادرة تأسيس تجمع ملاك مدينة السبلوقة الصناعية العاقب أحمد عبدالرحيم، أن الملاك قرروا التحرك بصورة مباشرة لمقابلة الجهات المعنية، لتنفيذ الخدمات التي لا يمكن أن تقوم الصناعة بدونها مثل الكهرباء والمياه والطرق والصرف الصحي. وأشار إلى أن هذه المدينة الصناعية التي تعتبر الأكبر في البلاد، تضم وفقاً للتراخيص، مصانع منتجات زراعية وحيوانية تتراوح مساحاتها بين ألفين و30 ألف متر مربع للمصنع، أٌنشئت بمواصفات حديثة تمكنها من منافسة السلع العالمية وأضاف: "نحن على استعداد كامل أن نساهم مع الدولة لتنفيذ هذه الخدمات، وأن نتضامن معها لأنها صاحبة المصلحة الأولى في هذا المشروع، ومستعدون أن نكون ذراعاً لها لتطوير المنطقة".