وصلت إلى كادقلي قافلة الدعم الأولى التي سيرها صندوق دعم السلام بجنوب كردفان، وقال الأمين العام للصندوق خميس كجو كندة، إن القافلة تمثل انطلاقة عمل الصندوق المدعوم من قبل رئاسة الجمهورية لسكان الولاية في مختلف المجالات. وقال كندة ل "الشروق" إن القافلة تمثل انطلاقة عمل الصندوق لمعالجة الآثار السالبة التي خلفتها الحرب على مجمل الأوضاع التنموية والخدمية والإنسانية. وأشار إلى أن الصندوق يشارك في دعمه كل أهل السودان عبر منظمات المجتمع المدني، باعتبار أن جنوب كردفان ظلت منذ أمد بعيد تدافع عن السودان في بوابته الجنوبية، إذ انصبت كل الأعمال العدائية ضد البلاد في مناطق الولاية المختلفة، الأمر الذي يحتم على الشعب السوداني مناصرة إخوتهم بالمنطقة ودعمهم والارتقاء بهم، حتى تعود الولاية لسابق عهدها. من جانبها قالت وزيرة الرعاية والشؤون الاجتماعية بالولاية آسيا إدريس، إن القافلة جسدت حجم التفاعل بين أهل السودان ومواطني الولاية، مشيرة إلى أن القافلة شكلت قوة دفع كبيرة لأهل المنطقة في جوانب مختلفة، أههما الدعم النفسي والعيني، وذلك لما عانته من استهداف من المتمردين. وأضافت آسيا أن خطوة القافلة من شأنها أن تقود أهل الولاية إلى أن يصبحوا منتجين، ومساهمين في زيادة الناتج القومي من خلال العديد من الأنشطة الاقتصادية التي يدعمها الصندوق مثل الزراعة.