دعت الرئاسة السودانية أطراف النزاع الأهلي بمحلية أبيي الكبرى بولاية غرب كردفان لوقف العنف، مؤكدة عزمها على تسوية الأحداث الأهلية للوصول إلى التعايش السلمي في المنطقة. وقالت إن الأوضاع الأمنية بالولاية تحت السيطرة. وقتل 41 شخصاً وجرح آخرون منتصف يونيو، في نزاع حول أرض بين بطنين لقبلية المسيرية استخدمت خلاله أسلحة الكلاشات وآر بي جي ورشاشات خفيفة في منطقتي الشراب وناما. وزار وزير الحكم اللامركزي فرح مصطفى مبعوث الرئاسة السودانية مناطق النزاع الأهلي الذي نشب بين بعض مكونات المجتمع بولاية غرب كردفان في محلية أبيي الكبرى. وأكد مصطفى عزم الدولة على تسوية الأحداث للوصول الى التعايش السلمي في المنطقة، مشدداً على أهمية وقف العنف. وقال إنه تلقى تقارير مفصلة عن الأوضاع من القيادات الشبابية وزعماء الإدارة الأهلية، مؤكداً أن الأوضاع مستقرة بعد إجراءات السلطات. من جهته، قال والي غرب كردفان أحمد خميس، إن الحكومة اتخذت إجراءات بالمحليات المتأثرة لفرض الأمن بالمسارات والطرق، مشيراً إلى مساعي بعض اللجان مع المسيرية الزرق لتفريق المراحيل بين الناس وترحيل بعض القرى وسحب بعض الزيود وأولاد عمران في مدن كبيرة لمواقعهم. ودعا خميس أطراف النزاع للكف عن الاقتتال، مؤكداً مضي الحكومة في إجراءات طي ملف النزاع بالولاية.
