اندلعت الأحد، مواجهات بين مجموعات ليبية مسلحة في محيط مطار طرابلس الدولي الذي تعرض لقصف مدفعي تضررت منه واجهة المطار، مما أدى إلى تعليق الرحلات الجوية وتسبب القصف كذلك بتدمير محطة للسيارات، دون سقوط ضحايا. وبالتزامن مع هذا القصف، نشب قتال في محيط المطار والطرق المؤيدة له، لكن لم تتضح تفاصيل بشأن هوية الأطراف التي تخوض هذه المعارك. وهذه المواجهات تأتي بعد نداءات أطلقتها جماعات إسلامية على شبكات التواصل الاجتماعي، تدعو إلى طرد ثوار الزنتان السابقين من مواقع في طرابلس. في غضون ذلك، انفجرت سيارة مفخخة في منطقة الأكواخ بإحدى ضواحي طرابلس، وفقاً للمصادر التي لم تشر إلى مقتل أو إصابة أحد في هذا الهجوم. وتشهد معظم المناطق الليبية منذ أشهر تصاعداً في حدة التوتر السياسي والأمني، ولاسيما في شرق البلاد، حيث تخوض مليشيات مسلحة مواجهات مع الجيش الوطني. وكان اللواء المتقاعد خليفة حفتر، الذي يقود الجيش، أعلن في مايو الماضي حرباً على الجماعات المسلحة المرتبطة بتيارات إسلامية.