منح القامة الرياضية السودانية الكابتن عبد المنعم مصطفى حسين (شطة) مدير الإدارة الفنية والتطوير بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم "الكاف" اسم بلاده الفرصة للظهور في الحدث الرياضي الأبرز بالعالم كأس العالم، حيث شارك في اللجنة التي اختارت ليونيل ميسي أفضل لاعب بمونديال البرازيل. وشكلت الفيفا مجموعة دراسات فنية ضمت خبراء متخصصين تابعوا عن كثب جميع مباريات البطولة حتى الآن، باختيار اللاعب الفائز. وتفوق ميسي على توماس مولر وفيليب لام وتوني كروس وماتس هوملس (ألمانيا)، ونيمار (البرازيل)، وخاميس رودريغيز (كولومبيا)، أريين روبن (هولندا)، أنخل دي ماريا وخافيير ماسشيرانو (الأرجنتين). وتقيم مجموعة الدراسات الفنية التي يترأسها السويسري جان بول بريغيه، أداء اللاعبين في كل مباراة من المباريات ال 64 في كأس العالم البرازيل، وهي تضم: جيرار هوييه (فرنسا)، وراوول أرياس (المكسيك)، وغابرييل كالديرون (الأرجنتين)، وريكي هيربرت (نيوزيلندا)، وعبد المنعم حسين (السودان)، وكووك كا مينغ (هونغ كونغ)، ويوان لوبيسكو (رومانيا)، وخينيس ميلينديس سوتوس (أسبانيا)، وتسونياسو مياموتو (اليابان)، وصنداي أوليسيه (نيجيريا)، وميكسو باتيلاينين (فنلندا)، وخايمي رودريغيس (السلفادور)، وثيودور وايتمور (جامايكا). مسيرة المجد " شطة قاد منتخب جامعة الخرطوم قلعة العلم والنور أُم الجامعات لأول بطولة للجامعات الأفريقية عام 1970 في البطولة التي أُقيمت بالعاصمة التنزانية دار السلام "وعبر مسيرته الناصعة، استطاع الكابين (شطة) أن يبني اسمه ومجده الذي بدأ من قيادته منتخب جامعة الخرطوم قلعة العلم والنور أُم الجامعات لأول بطولة للجامعات الأفريقية عام 1970 في البطولة التي أُقيمت بالعاصمة التنزانية دار السلام. ثم غادر بعدها إلى مصر، وقد سبقته شهرته وتصارع العملاقان الأهلي والزمالك عليه بعد وصوله لقاهرة المعز مباشرة، ونجح كشاف النجوم بالقلعة الحمراء بشمال الوادي عبدة البقال في أن يخطف شطة من قلعة الزمالك ويحوله للأهلي. التحق شطة بالنادي الأهلي وحقق ما حقق من إنجازات مع النادي الأهلي، وسطر اسمه بأحرف من نور مع عمالقة النجوم بقيادة طاهر أبوزيد ومحمود الخطيب ومصطفى يونس وحسن حمدي، وكان نجماً بارزاً في لقاء الديربي المصري، واستطاع أن ينهي أسطورة فاروق جعفر والمعلم حسن شحاتة في ذلك الوقت. انتهت مسيرة شطة الكروية لاعباً وقام النادي الأهلي بتكريم لا مثيل له كأول أجنبي يكرَّم في القلعة الحمراء، وبعد ذلك اتجه للتدريب وتولى مسؤولية المدارس السنية من نادي الأهلي، وخرج أفذاذ النجوم بقيادة عماد متعب وغيرهم من النجوم، وبعد ذلك اختار طريقه للكاف، وتدرج في المناصب إلى أن تقلد الإدارة الفنية بالكاف بعد مشوار عامر بالبذل والعطاء، ليصنع لنفسه اسماً كبيراً، ولوطنه السودان في عالم الكرة القدم العالمية.