كشف مصدر أمني رفيع بمديرية أمن البحر الأحمر المصرية يوم السبت عن إعلان حالة الطوارئ في المنطقة الحدودية بين مصر والسودان في أعقاب قتل 21 جندياً مصرياً في هجوم شنه مسلحون مجهولون على نقطة تفتيش للجيش. وامتدت الإجراءات الأمنية المشددة حتى خط عرض 22 الفاصل بين البلدين،كما تعززت الكمائن الحدودية بين البحر الأحمر وباقي المحافظات المصرية وكذلك على الحدود المصرية الليبية. وأعلنت الرئاسة المصرية يوم الأحد، الحداد ثلاثة أيام على ضحايا الهجوم الإرهابي. وأوقف التلفزيون المصري والقنوات الخاصة عرض المسلسلات الرمضانية. وأصدر الجيش المصري بياناً جاء فيه أن مجموعة إرهابية قامت يوم السبت باستهداف إحدى نقاط حرس الحدود بالقرب من واحة الفرافرة، حيث تم تبادل إطلاق النيران مع تلك العناصر مما أدى لانفجار مخزن للذخيرة وهو ما أسفر عن سقوط 21 قتيلاً و4 مصابين. ومنذ إطاحة بالرئيس المصري المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي في الثالث من يوليو 2013، تتعرض قوات الشرطة والجيش لهجمات يقوم بها مسلحون ينتمون لمجموعات متشددة.