أعلنت منظمة الصحة العالمية، يوم الخميس، ارتفاع عدد حالات الوفاة من تفشي فيروس الإيبولا بغرب أفريقيا إلى 729 حالة بعد وفاة 57 شخصاً في الفترة من 24 إلى 27 يوليو في غينياوليبيريا ونيجيريا وسيراليون. وانتشر هذا الوباء أولاً في غينيا قبل أن ينتقل إلى ليبيريا ثم سيراليون، وبلغ عدد الإصابات في البلدين المجاورين حتى 23 يوليو 1201 حالة منها 672 وفاة وفقاً لآخر حصيلة لمنظمة الصحة. وأعلن رئيس سيراليون آرنست باي كوروما، في بيان، حالة الطوارئ الصحية ببلاده عامة للتعامل مع أسوأ تفش لفيروس الإيبولا، وأنه سيطلب من قوات الأمن فرض حجر صحي على مراكز انتشار الفيروس المميت. ويشبه القرار سلسلة الإجراءات التي أعلنتها ليبيريا المجاورة للتصدي للإيبولا، كما أعلن كوروما أنه سيلغي زيارة لواشنطن لحضور قمة أمريكية أفريقية الأسبوع المقبل بسبب الأزمة، وأنه سيعقد بدلاً من ذلك اجتماعاً مع زعماء إقليميين في غينيا يوم الجمعة. وذكرت منظمة أطباء بلا حدود أن السلطات النيجيرية تعرفت حتى الآن على 59 شخصاً تعاملوا مع المواطن الأميركي الذي توفي في لاجوس الأسبوع الماضي بعد أن سافر من ليبيريا إلى غانا عبر توجو. ويحمل فيروس إيبولا، الذي يؤدي في غضون إيام إلى "حمى نزفية" يليها تقيؤ وإسهال، اسم نهر في شمال الكونغو الديموقراطية، حيث رصد للمرة الأولى عام 1976.