حذر مساعد الأمين العام لعمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إدمون موليه، مجلس الأمن من أن أعمال العنف التي يقوم بها المسلحون في جنوب السودان أسفرت عن نزوح مليون شخص وفرار 500 ألف. وقال مسؤول في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة الأربعاء أمام مجلس الأمن، إن موجة جديدة من العنف تدفع جنوب السودان إلى حافة كارثة إنسانية. وأشار سفير جنوب السودان بمجلس الأمن جوزيف موم، إلى أن حكومته ملتزمة بالتوصل إلى تسوية نهائية للصراع عبر المفاوضات، ولكنها اضطرت للرد بالدفاع عن نفسها من أجل حماية مواطنيها. واستؤنفت محادثات السلام بين حكومة الجنوب والمقاتلين المتمردين في إثيوبيا الإثنين لتشكيل حكومة انتقالية ولكن لم يحرز الجانبان أي تقدم. وفي غضون ذلك، أجلت بعثة الأممالمتحدة في جنوب السودان نحو 220 موظفاً أجنبياً يعملون مع الأممالمتحدة ومنظمات إنسانية من مدينة بونج شمال شرق جنوب السودان إثر هجمات دامية الإثنين والثلاثاء. ونقل هؤلاء العاملون الإنسانيون إلى العاصمة جوبا وملكال بولاية أعالي النيل (شمال شرق) على أن تتواصل الخميس عمليات الإجلاء التي يقوم بها 110 من عناصر قوة الأممالمتحدة.