قالت منظمة حقوقية، إن المعارك الدائرة بولاية أعالي النيل بجنوب السودان بين الجيش الحكومي والمتمردين بقيادة رياك مشار، أدت إلى مقتل 12 من أبناء ولاية النيل الأزرق السودانية داخل الجنوب وسبعة من الموظفين الإنسانيين التابعين للمنظمات. وقال مركز النيل الأزرق لحقوق الإنسان والسلام بحسب صحيفة "سودان تربيون" الإلكترونية، إن موجة العنف التي أطرافها خمسة تنظيمات عسكرية في محافظة المابان بولاية أعالي النيل، حيث يقيم نحو 130 ألف سوداني في أربعة معسكرات، تضع حياة السودانيين واستمرارية عمل المنظمات على المحك. وانفجرت منذ ظهر الأحد الماضي الأوضاع الأمنية بمحافظة المابان في ولاية أعالي النيل بجنوب السودان، وشهدت مدينة البونج عاصمة المحافظة موجات متقطعة من القتل والقصف المدفعي استمرت على مدى الأيام الماضية. وقال المركز في تعميم، إنه توافرت معلومات تؤكد مقتل ما يفوق 12 مدنياً من مواطنيّ المابان ومن مجتمع اللاجئين، في معسكرات "دورو، يوسف باتل، كايا وجندراسا"، بجانب سبعة عاملين من المنظمات الإنسانية العالمية، فضلاً عن عشرات القتلى من العسكريين ممن شوهدت جثثهم بالمنطقة. وقال المركز إنه رصد اشتباكات بين قوات جيش جنوب السودان والمتمردين على طول المنطقة المحيطة بالمعسكرات للسيطرة على مناطق البترول القريبة جداً من المعسكرات وعلى المدن الاستراتيجية الكبرى مثل ملكال، الرنك، والناصر.