أعلنت غرفة الطوارئ المركزية، يوم السبت، عزمها تقديم مساعدات إنسانية وغذائية والإيوائية وصحية فورية لمتضرري فيضان نهر القاش بولاية كسلا خاصة محلية أروما. وكشفت عن توجيهات من رئاسة الجمهورية ووزارة الداخلية بذات الخصوص. واجتاح نهر القاش محلية أروما وقرى مجاورة لها بولاية كسلا، متسبباً في انهيار عدد كبير من المنازل وتضرر نحو 685 أسرة، بينما وصف معتمد محلية أروما محمد موسى طاهر الأمر بالكارثة نسبة لكميات المياه الكثيرة. ووقفت غرفة الطوارئ المركزية على مختلف حجم الأضرار التي خلفها فيضان نهر القاش بمحلية أروما بولاية كسلا، والتقت الغرفة بحكومة الولاية وبعض المنظمات الوطنية توطئة لدعم المتضررين. وقال مدير إدارة الدفاع المدني اللواء هاشم الحسين، ل "الشروق"، إنه منذ أن ظهرت آثار نهر القاش كان هناك توجيه من رئاسة الجمهورية ووزارة الداخلية للتدخل الفوري لولاية كسلا في معونات الإيواء والغذاء والصحة. وتابع: "نحن مطمئنون لما سمعناه من حكومة الولاية". وأكد أهمية الدعم المركزي للمتضررين. حملات المكافحة " وكيل وزارة الصحة الاتحادية د.عصام محمد عبدالله يقول الآن تجري حملات واسعة لمكافحة نواقل الأمراض، بجانب مستشفيات متحركة للمناطق المتضررة "وبدوره، قال وكيل وزارة الصحة الاتحادية د.عصام محمد عبدالله "استمعنا لتقرير من وزارة الصحة بكسلا والترتيبات المطلوبة نحو تخفيف آثار القاش". وتابع "الآن تجري حملات واسعة لمكافحة نواقل الأمراض، بجانب مستشفيات متحركة للمناطق المتضررة". من جانبه، أكدت مدير إدارة الطوارئ والوبائيات بوزارة الصحة الاتحادية سمية إدريس التزامها مع وزارة الصحة بكسلا وضع خطة كبيرة لحماية المواطنين من أي أضرار صحية ناتجة من الفيضانات. وقالت سمية لدينا خطة تتكون من ثلاثة محاور في مجال الخدمات العلاجية والتركيز على سلامة المياه وأنشطة مكافحة النواقل. من جانبه، أكد وزير الصحة بكسلا عبدالله محمد درف، ل "الشروق"، تدخل وزارة الصحة بالولاية مبكراً فيما يتعلق بتوفير المبيدات وتوفير الأدوية، وإنشاء عيادات متنقلة في المناطق التي لا توجد بها موسسات صحية. وأضاف: "لدينا كوادر موجودة في كل المناطق، ونحن نحتاج لمزيد من الدعم مثل المبيدات والأدوية العلاجية وطلمبات الرش".