يتوجه نحو ثلاثة وخمسين مليون ناخب تركي يوم الأحد إلى مراكز الاقتراع لاختيار رئيس جديد للبلاد خلفاً للرئيس الحالي عبدالله غول. وفتحت لجان الاقتراع أبوابها في الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي (السادسة صباحاً بتوقيت غرينتش). وهذه هي المرة الأولى التي تعقد فيها الانتخابات الرئاسية بشكل مباشر، بعدما كان البرلمان التركي يتولى انتخاب الرئيس في السابق. ويتنافس في الانتخابات، رئيس الوزراء التركي الحالي رجب طيب أردوغان ومرشح المعارضة أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام السابق لمنظمة التعاون الإسلامي، إلى جانب المرشح الكردي صلاح الدين دميرطاش. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يفوز أردوغان، ذو التوجهات الإسلامية بالانتخابات، التي ستعلن نتائجها الأولية الإثنين. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن أردوغان سيتمكن من الحصول على نسبة تزيد على الخمسين في المئة المطلوبة للفوز في الانتخابات من الجولة الأولى. ويشغل أردوغان منصب رئيس الوزراء منذ عام 2003، حيث تمكن من تحديث المجتمع التركي إلا أنه يواجه أيضاً باتهامات بمحاولة أسلمة المجتمع مع تآكل الحقوق المدينة. وإحسان أوغلو، 71 عاماً، مرشح مشترك لحزبي المعارضة الرئيسيين في البرلمان، وهما حزب حزب الشعب الجمهوري (يسار الوسط ) وحزب الحركة الوطنية (أقصى اليمين).