أعلن وزير الداخلية الفريق أول ركن عصمت عبدالرحمن عن دعم كبير بمعينات إيواء للمتضررين من فيضان نهر القاش بكسلا ومبلغ مليون جنيه. ووقف على الأوضاع بمحلية ريفي أروما والكسورات التي حدثت على جسر الصعايدة شرق أروما. واجتاح نهر القاش محلية أروما وقرى مجاورة لها بولاية كسلا، متسبباً في انهيار عدد كبير من المنازل وتضرر نحو 685 أسرة، بينما وصف معتمد محلية أروما محمد موسى طاهر الأمر بالكارثة نسبة لكميات المياه الكثيرة. ووصف وزير الصحة بالولاية عبدالله محمد درف، ل "الشروق"، زيارة وزير الداخلية بالمهمة بكل المقاييس، ولها مردود إيجابي وسط المتضررين. وقال إن وزير الداخلية استمع لتنوير من رئيس اللجنة العليا للتنوير حول الموقف العام والجهود المبذولة لدرء أخطار فيضان القاش والأمطار بالولاية. وأضاف درف أن وزير الدولة بالرعاية والضمان الاجتماعي إبراهيم آدم تبرع للمتأثرين أيضاً بمبلغ مليون جنيه وألف جوار ذرة. من جانبه، أكد مدير إدارة الطوارئ بالصحة الاتحادية توفير كل المعينات لفترة ما بعد الأمطار فيما يختص بالرش بالمبيدات لمنع توالد الباعوض والحشرات، بغرض حماية وإصحاح البيئة في الفترة التي تعقب هطول الأمطار. وكانت حكومة كسلا أعلنت مسبقاً اتخاذها تحوطات كفيلة لحماية حاضرة الولاية مدينة كسلا ومختلف القرى المجاورة من مخاطر فيضان نهر القاش.