اجتمعت منظمة الصحة العالمية يوم الأحد لمناقشة استخدام عدد من اللقاحات التجريبية لوقف مرض فيروس "الإيبولا". ويترقب مواطنو الدول الأفريقية التي تعاني من المرض نتائج الاجتماع باهتمام بعد أن حصدت تلك الحمى نحو 1000 قتيل. وستعقد المنظمة اجتماعاً آخر لفريق من المتخصصين في الأخلاق الطبية بهدف "استكشاف سبل استخدام المعالجة التجريبية" لمرض إيبولا المتفشي حالياً في غرب أفريقيا، وليبيريا وسيراليون وغينيا ونيجيريا. وكانت المنظمة أكدت، الأسبوع الماضي عدم وجود أي لقاح مسجل لوقف الحمى إلا أنها لفتت إلى "العديد من الخيارات التجريبية قيد التطوير". وشددت على العلاج الأخير لاثنين من العاملين الصحيين في منظمة صندوق السامري الخيرية باستخدام الدواء التجريبي في إشارة إلى إعطاء الولاياتالمتحدة لأميركيين اثنين مصابين بالوباء مضاداً اختبارياً هو "زواب". وبالإضافة إلى "زواب"، الذي لم يجرب قبل ذلك على الإنسان، أنجز المختبر البريطاني "جي أس كي"، علاجاً وقائياً يمكن أن تجرى تجارب أكلينيكية عليه في سبتمبر المقبل. وقال مدير دائرة اللقاحات والمناعة في منظمة الصحة العالمية جان ماري أوكوو في حال نجحت التجربة يمكن أن يسوق اللقاح خلال العام 2015. وأعلنت المنشآت الأميركية الثلاث التي أنشأتها الولاياتالمتحدة لعمل لقاحات وعلاجات بصورة سريعة لمواجهة أي تهديد كبير للصحة العامة أنها على أهبة الاستعداد لمساندة جهود الحكومة الأميركية لزيادة علاج "إيبولا".