وافقت منظمة الصحة العالمية على استخدام أدوية تجريبية لمكافحة فيروس إيبولا باعتباره أمراً "أخلاقياً"، وأعلنت المنظمة في بيان الثلاثاء الموافقة على إعطاء أدوية تجريبية لم يتحقق من فعاليتها كعلاج محتمل أو وقائي من مرض إيبولا. وأدى أسوأ تفش في العالم للإيبولا إلى وفاة قرابة 1000 شخص في غرب أفريقيا وقد يستمر المرض في الانتشار لأشهر، مما يزيد الضغط على الباحثين للإسراع في عملهم على التدخلات الطبية الجديدة. ولا يوجد دواء أو مصل مؤكد لمنع العدوى بالإيبولا، وحث نطاق التفشي الحالي منظمة الصحة العالمية على إعلان الإيبولا حالة طوارئ صحية دولية.