قال باحثون من جامعة ستانفور الأميركية في دراسة لهم، إن تنشيط الجزء المسؤول عن الحركة بالمخ قد يساعد في التعافي بعد الإصابة بالسكتة الدماغية. ووصفت جمعية السكتة الدماغية البريطانية نتائج الدراسة بالمثيرة للاهتمام. وخلصت الدراسة إلى أن تعريض أدمغة الفئران إلى الأشعة أدى إلى ازدياد حركتها وسرعتها بصورة أكبر من تلك الفئران التي لم تخضع للعلاج. ومن الممكن أن يساعد البحث، الذي نشر في دورية وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم، في شرح طريقة تعافي المخ، وكذلك في اكتشاف وسائل علاج جديدة. ويمكن للسكتات الدماغية أن تؤثر في قدرة الذاكرة والحركة وكذلك القدرة على التواصل مع الآخرين. وتتعرض خلايا المخ إلى التلف عندما تتوقف إمدادات الأوكسجين والسكريات من جراء التجلطات الدموية. وتركز رعاية حالات السكتة الدماغية على العلاج السريع لتقليل حجم التلف، لكن تعافي بعض الحالات أصبح ممكناً في الأشهر التالية من تنشيط المخ وظائفه بنفسه.