كشفت الإدارة العامة للدفاع المدني بالسودان، عن دراسات لوضع معالجات جذرية للآثار المترتبة من السيول والأمطار والفيضانات، معلنة انحسار تهديدات الفيضان بعد استقرار مناسيب النيل، باستثناء فيضان نهر الرهد الذي ألحق أضراراً كبيرة بالقرى المجاورة. وتشهد مناسيب النيل منذ بداية الأسبوع الحالي انخفاضاً تدريجياً في كل الأحباس، منذ أن بلغ الفيضان ذروته يوم الجمعة الماضي، سوى بعض الزيادات في عطبرة والشمالية. وقال المدير العام للدفاع المدني الفريق هاشم الحسين، إن الموقف العام للأمطار والمناسيب شهد استقراراً سوى فيضان نهر الرهد، الذي تسبب في بعض الأضرار للقرى المجاورة. وأشار إلى أن الأمطار تركزت في اليومين الماضيين في بعض المناطق بجنوب كردفان وولايات دارفور، التي شهدت أمطاراً غزيرة. وكشف الحسين عن دراسات أجريت لوضع معالجات جذرية للآثار المترتبة من السيول والفيضانات التي تشهدها بعض المناطق في كل عام.