عاد الرهينة الصحفي الأميركي بيتر ثيو كورتيس الذي أطلق سراحه الأحد في سوريا إلى أميركيا الثلاثاء، حسب ما أعلنت عائلته لوسائل الإعلام الأميركية، بعد أيام على إعدام الصحفي الأميركي جيمس فولي بأيدي جهاديي تنظيم الدولة الإسلامية. وأطلق سراح بيتر ثيو كورتيس الذي احتجزته "جبهة النصرة" في سوريا لمدة 22 شهراً الأحد وتم تسليمه إلى قوات حفظ السلام الدولية في قرية الرافد في منطقة الجولان ونقل بعدها إلى ممثلين عن الولاياتالمتحدة الذين اصطحبوه إلى تل أبيب. وبحسب العائلة فهو خطف بعد وقت قصير على دخوله سوريا في أكتوبر 2012 وبقي محتجزاً منذ ذلك الوقت لدى "جبهة النصرة أو مجموعات أخرى متحالفة مع جبهة النصرة". و"جبهة النصرة" هي فرع تنظيم القاعدة في سوريا وتقاتل نظام الرئيس بشار الأسد وكذلك تنظيم "داعش".