فرضت الولاياتالمتحدة الجمعة عقوبات على شركات وأفراد وبنوك يشتبه في علاقتهم بالمساهمة في توسيع البرنامج النووي الايراني، ودعم الارهاب، ومساعدة إيران على تجنب العقوبات الدولية. وتستهدف العقوبات الجديدة حوالي 25 شركة وفردا. وأكدت واشنطن أن العقوبات تتماشى مع الالتزام الامريكي بتخفيف العقوبات في إطار المباحثات التي تجريها الدول الكبرى مع إيران بشأن التوصل إلى حل نهائي لأزمة برنامجها النووي. وتؤكد إيران دائما ان برنامجها النووي مخصص للأغراض المدنية وتوليد الطاقة. وقال ديفيد كوهين نائب وزير شؤون الإرهاب والاستخبارات المالية في بيان إن ما قامت به الولاياتالمتحدة بفرضها هذه العقوبات "يعكس عزمنا الاستمرار في اتخاذ إجراءات ضد أي شخص، في أي مكان، ينتهك عقوباتنا". وأوضح مسؤولون أمريكيون أن الجولة الاخيرة من العقوبات استهدفت بنك آسيا ، ومقره روسيا، الضالع في توريد العملات الورقية من الدولار إلى الحكومة الايرانية. وشهدت المباحثات بين إيران والدول الست الكبرى بشأن البرنامج النووي انفراجة أواخر العام الماضي بالتوصل إلى اتفاق مؤقت يتقوم ايران بموجبه بتخفيض مهم لبرنامجها النووي مقابل تخفيض ملموس للعقوبات المفروضة عليها.