بدأت بمعسكر جديد السيل شمال شرق حاضرة شمال دارفور مدينة الفاشر، المرحلة الثانية من الترتيبات الأمنية لقوات حركة العدل والمساواة السودانية بقيادة عبدالكريم دبجو، في محورين، الأول تصنيف وجمع الأسلحة الثقيلة والآليات، والثاني تصنيف القوات وتوفيق أوضاعها. وكان نحو 1350 متمرداً دارفورياً اندمجوا في القوات النظامية السودانية، كما تم منح رتبة العميد لقائد حركة العدل والمساواة التي ينتمي لها المقاتلون، بخيت دبجو، تنفيذاً للترتيبات الأمنية المنصوص عليها في اتفاق الدوحة. وتشمل المرحلة الثانية بمعسكر جديد السيل الذي يقع شمال مدينة الفاشر إعداد كشوفات القوات التي يتم إدماجها في القوات المسلحة، بينما يتم حصر المعاقين وغير العسكريين لإدماجهم في المجتمع المدني حسب الكشف الطبي. من جانبها، جددت العدل والمساواة حرصها على استكمال الترتيبات الأمنية ودمج القوات للمساهمة بثورة فاعلة في الحياة العامة. الكشف الطبي " رئيس لجنة الاستيعاب بشير قال إن عملية تسجيل وجمع السلاح وتصنيف القوات تسير بصورة طيبة ويتوقع اكتمالها في وقت قريب " وقال الأمين العام لمفوضية الترتيبات الأمنية بدارفور اللواء ركن بابكر حنان كورين، ل "الشروق"، إن قوات العدل والمساواة أدخلت المعسكر يومي الإثنين والثلاثاء، وتم استلام الأسلحة والمركبات مع تقييمها بواسطة لجنة مع تكوين لجنة أخرى لاستيعاب الراغبين في الانضمام للقوات المسلحة حسب الكشف الطبي. وأضاف أن الترتيبات الأمنية في هذه المرحلة الحالية تسير بسرعة وبصورة جيدة. وقال: "نحن عازمون على إكمالها بسرعة"، مشيراً للتعاون الكبير من قبل منسوبي العدل والمساواة الذين سيتم حصرهم جميعاً بعد الكشف الطبي. وكشف كورين عن انضمام قوات حركة التحرير والعدالة لهذا البرنامج خلال المرحلة المقبلة. بدوره، أوضح رئيس لجنة استيعاب قوات حركة العدل والمساواة السودانية العميد الركن الفاضل بشير، أن عملية تسجيل وجمع السلاح وتصنيف القوات تسير بصورة طيبة، متوقعاً اكتمالها في وقت قريب.