لقى ثلاثة مواطنين مصرعهم وجرح اثنان آخران في هجوم شنته مجموعة مسلحة على بادية (الحمراية) بمحلية السلام (46) كلم جنوبنيالا حاضرة جنوب دارفور، بينما طالب مواطنون سلطات المحلية بضرورة بسط الأمن للمواطنين. وقال أحد ذوي الضحايا ل "سودان تربيون"، الثلاثاء، إن مسلحين على ظهور جمال هاجموا البادية وأطلقوا أعيرة نارية كثيفة على الضحايا، أثناء نومهم منتصف عشية الإثنين، مما أودى بحياة ثلاثة منهم وجرح اثنين، مضيفاً أن الجناة ولّوا هاربين بعد نهب ممتلكات المواطنين. وأكد مصدر من شرطة محلية السلام - فضَّل حجب هويته - أن الشرطة توجهت فور تلقيها الخبر إلى مسرح الجريمة، ورسمت الحادث، واتخذت الإجراءات القانونية كافة. واستهجن مواطنو المنطقة الهجوم، مطالبين حكومة المحلية بضرورة بسط الأمن للمواطنين. وفرضت حكومة جنوب دارفور حالة الطوارئ في جميع محليات الولاية، بعد ازدياد عمليات النهب والقتل وسط مواطنين في قلب العاصمة نيالا، وحظرت بموجبها حركة الدراجات النارية والعربات دون لوحات مرورية، علاوة على منع لبس الكدمول "لثم الوجه" وحمل السلاح لغير النظاميين. وتكثر الحوادث من هذا النوع بمحليات الولاية رغم إعلان حالة الطوارئ.