بدأت بولاية الجزيرة مرحلة العمل الميداني للمسح العنقودي الذي يستهدف 40 منطقة تسمى بالعناقيد، يتم تحديدها في كل ولاية بهدف توفير بيانات، ومؤشرات تتعلق بصحة الأمومة، الطفولة، مستويات التعليم، وقياس مدى التقدم المحرز في أهداف الألفية الإنمائية. وقال مدير الجهاز المركزي للإحصاء بالجزيرة عوض السيد عبد الله آدم، إن عمليات المسح المقرر تشمل قرى سكك حديد الجزيرة، العمارة محمود، كرجوج بمحلية جنوب الجزيرة، وهي تجري عبر ثلاثة فرق مكونة من ستة أفراد بينهم مشرف ميداني، ومدققة لتصحيح الاستمارات، وخبيرة في القياس، باحثات اجتماعيات. وأكد آدم لوكالة السودان للأنباء أن أسئلة الاستبيان تتضمن ثلاثة مؤشرات رئيسة تخص الأسر، بحيث يتم حصر جميع أفراد الأسرة، وتحديد مستويات التعليم، الوضع الاقتصادي، مساهمتهم في الاقتصاد، خصائص المسكن ومحتوياته، نظام المياه والصرف الصحي. وكشف عن تخصيص استمارة للمرأة مستهدفاً رئيساً بالمسح، وذلك لقياس الأمومة الآمنة، وفيات الأمهات، بجانب استمارة للأطفال دون الخامسة لمعرفة أوضاعهم الصحية من حيث التطعيم والتغذية. وكانت مجموعة من الفرق المتخصصة قد أجرت عمليات حصر في المرحلة الأولى من المسح العنقودي، شملت جميع المناطق المستهدفة وسط تعاون كبير من المواطنين. ومن المنتظر إصدار تقرير نهائي عن نتائج المسح بكل السودان يُسلم للأمين العام للأمم المتحدة.