عاد الرئيس السوداني عمر البشير مساء أمس إلى الخرطوم، بعد زيارة استمرت ثلاثة أيام لموريتانيا، أجرى خلالها مباحثات مع نظيره الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، تناولت سبل تطور العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة التعاون الاقتصادي. وأكد البشير في تصريحات صحفية بمطار نواكشوط، قبيل مغادرته، نجاح زيارته إلى موريتانيا. وأشار إلى بدايات ممتازة في الجانب الاقتصادي، تمثلت في دخول الشركة السودانية للاتصالات الاستثمار في موريتانيا وتحقيقها لنجاحات كبيرة، ما يوحي بنجاح بقية المشروعات، وأضاف أن الزيارة هدفت لتطوير العلاقات، وأكد التوافق والتطابق في المواقف السياسية في المحافل الإقليمية والدولية. وقال التجاني صالح فضيل وزير التعاون الدولي، رئيس الجانب السوداني في اجتماعات اللجنة الوزارية السودانية الموريتانية المشتركة، إن مباحثات اللجنة الوزارية، التي تزامنت مع زيارة البشير، ركزت على المشروعات العملية وتنفيذ ما اتفق عليه في الدورة الأولى. وقال فضيل إن الرئيسين وجها بالتركيز على المحور الاقتصادي بصورة أكبر، والاستفادة من الميزات الاقتصادية للبلدين في المجالات المختلفة وتبادل التجارب المتراكمة.