أكد وزير الإرشاد والأوقاف السوداني الفاتح تاج السر، يوم السبت، أن الحالة الصحية للحجيج السوداني ممتازة، ولا توجد أي وبائيات وسطهم، معرباً عن تفاؤله بأن يسير حج هذا العام بالصورة المخطط لها حتى عودة ضيوف الرحمن لبلادهم. وطاف الوزير فور وصوله الأراضي المقدسة السبت على مقار الحجيج السوداني. واستمع لتنوير من رؤساء البعثات ومن بعض الحجيج، تناولت قضايا الإسكان والإطعام والترحيل والإرشاد. وقال الوزير، في تصريحات لوكالة السودان للأنباء، إنهم وقفوا ميدانياً على تجربة الإطعام التي تم تعميمها على كافة القطاعات في هذا العام، بعد أن كانت حصراً على ولاية الخرطوم في السابق، وأثبتت نجاحها. وأوضح أن الهدف الأول من تجربة الإطعام هو توفير الوجبات للحاج في منطقة سكنه، حتى يتمكن من أداء شعائره بصورة طيبة، وأن يتفرغ للعبادة، مشيراً إلى أنها تأتي أيضاً تفادياً لوقوع الحجيج ضحايا لحوادث الحركة والتسمم الغذائي التي كانت تحدث في الماضي. تجربة الإطعام " وزير الإرشاد والأوقاف لقد اطمأننا على تجربة الإطعام التي تم تعميمها على كافة القطاعات في هذا العام، وهي تجربة ناجحة،وتسير من نجاح إلى آخر، وكذلك تجربة التفويج، إذ تم بدقة متناهية، ونشكر القائمين عليها " وأضاف الوزير قائلاً "لقد اطمأننا على تجربة الإطعام التي تم تعميمها على كافة القطاعات في هذا العام، وهي تجربة ناجحة، وتسير من نجاح إلى آخر، وكذلك تجربة التفويج، إذ تم بدقة متناهية، ونشكر القائمين عليها". وقال إن الملاحظات التي أبداها بعض الحجاج حول الإطعام حدثت في اليومين الأولين بسبب وجود حجيج من جنسيات أخرى في ذات مقار السكن ومشاركتهم للحجيج السوداني. وأشار إلى أن هذا الوضع أدى إلى نوع من الخلل في الإطعام في اليومين الأولين، جرت برمجة الإمر، وإعادة التوقيتات حتى يتمكن الحجاج السودانيون من تناول وجباتهم بصورة أفضل، وبدون مضايقات. وتابع "الآن لا يوجد أي إشكال في هذا الموضوع". وأعرب الوزير عن شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين على الخدمات التي تقدمها لحجاج بيت الله الحرام ومسجد نبيه الكريم ورعايتها الطيبة لهم، مشيداً بما تقوم به المملكة من توسعة للحرمين الشريفين.