استنكرت الفصائل الفلسطينية قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة من ناشطي كتائب شهداء الأقصى في نابلس وتوعدت بالرد، فيما اعتبرت حركة فتح والرئاسة الفلسطينية العملية دليلاً على تهرب تل أبيب من استحقاقات السلام. وفي بيان صدر في غزة، طالبت حركة الجهاد الإسلامي القوى الفلسطينية كافة بالرد على قتل إسرائيل ستة فلسطينيين في الضفة الغربيةوغزة، مشددة على أن هذه الجريمة أكدت أنه "لم يعد مبرراً استمرار تكبيل المقاومة وملاحقتها ومساومة المقاومين على تسليم سلاحهم وتقديم الضمانات للصهاينة والأميركان بمنع المقاومة ووقف الانتفاضة". وحملت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان رسمي على لسان المتحدث باسمها سامي أبو زهري، إسرائيل والسلطة الفلسطينية المسؤولية المشتركة عن مقتل ناشطي كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكرية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في نابلس بالضفة الغربية. اتهام بالتواطؤ ومن جانبه، اتهم القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان في تصريح خاص ل(قدس برس) السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية بالتواطؤ على تنفيذ "المجزرة" التي نفذتها قوات الاحتلال في نابلس. وتوعدت كتائب شهداء الأقصى بالرد على ما وصفتها بجريمة اغتيال جبانة بحق ثلاثة ناشطين من الكتائب في نابلس وقتل ثلاثة فلسطينيين شمال قطاع غزة، كما جاء على لسان أبو محمود القائد العام لمجموعات الشهيد ياسر عرفات في الضفة الغربية. وشيّع فلسطينيون جثامين ثلاثة شهداء من كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكرية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) سقطوا بنيران الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية فجر اليوم، في وقت كشفت مصادر فلسطينية عن هوية الشهداء الثلاثة الآخرين الذين سقطوا في قطاع غزة.