أكد وزير النفط مكاوي محمد عوض استعداد السودان للتعاون مع أفريقيا والعالم بمجال الطاقة، وتسخير إمكانيات وزارة النفط في مجال التدريب وبناء القدرات. واعتبر الحصول على الطاقة المستدامة من التحديات التي تواجه أفريقيا جنوب الصحراء. وخاطب عوض، يوم الأحد، ورشة العمل التدريبية الإقليمية في إطار مشروع "افرا" بعنوان إعداد إحصاءات وميزان الطاقة في مجال التخطيط التي نظمتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتعاون مع وزارة النفط بمركز التدريب النفطي. وقال عوض إن الطاقة مهمة لزيادة الإنتاج وخفض معدلات الفقر وتحقيق التنمية الاجتماعية بالدول الأفريقية، معتبراً الحصول على الطاقة المستدامة من التحديات التي تواجه أفريقيا جنوب الصحراء. ودعا مكاوي لاستخدام الوسائل الحديثة في مجال الطاقة، الأمر الذي يتطلب التدريب المستمر للعاملين في الحقل، وذلك من خلال التعاون الدولي والإقليمي. تبادل الخبرات " ممثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية المستر ماريو أبيت أوضح أن برنامج الدورة يعني بإحصاءات الطاقة لأهميتها في التقدميْن الاقتصادي والاجتماعي العالميين بتسخيرها لخدمة المجتمع الدولي " وأشاد عوض بالدور الذي تضطلع به الوكالة الدولية للطاقة الذرية في دعم برامج التدريب ورفع القدرات الوطنية والإقليمية. واعتبر الدورة سانحة مهمة للمختصين في مجال الطاقة للتواصل وتبادل الخبرات، مما يساعد في تعزيز فرص التعاون في مجال الطاقة بين الدول الأفريقية. من جانبه، أوضح ممثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية المستر ماريو أبيت، أن برنامج الدورة يعني بإحصاءات الطاقة لأهميتها في التقدميْن الاقتصادي والاجتماعي العالميين بتسخيرها لخدمة المجتمع الدولي. وأشار إلى أن التدريب يدعم الدول الأفريقية لبناء القدرات، ووضع الاستراتيجيات للاستفادة من الطاقة لمصلحة دولهم. ونوَّه المدير العام للهيئة السودانية للطاقة الذرية د. محمد صديق إلى دور الطاقة الكبير في التنميتيْن الزراعية والاقتصادية، خاصة إمدادات النفط والغاز والمصادر الأخرى، مؤكداً سعي الهيئة لإيجاد مصادر طاقة صديقة للبيئة. وقال إن التحدي يكمن في ايجاد مصادر آمنة ورخيصة للطاقة، مشيداً بدعم وكالة الطاقة الذرية المستمر للدول الأفريقية.