قالت فرنسا إنها وافقت على إنشاء مراكز جديدة لعلاج مرض الإيبولا القاتل في غينيا، بعد أن طلبت الولاياتالمتحدة المزيد من المساعدة لمكافحة الوباء المنتشر في غرب أفريقيا، وقدمت باريس لدول المنطقة 70 مليون يورو لمكافحة المرض. وينتظر أن تفتتح بحلول أوائل شهر نوفمبر القادم أول مركز للعلاج في منطقة فورست بجنوب شرق غينيا، حيث تم رصد تفشي الإيبولا لأول مرة في مارس الماضي. وقال مكتب الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند في بيان، إن فرنسا ستبني المزيد من مراكز العلاج غير هذا المركز الذي يجري إنشاؤه في ماسينتا. وأكد أن أولوند تحدث إلى نظيره الأميركي ليل الإثنين بشأن سبل التغلب على أسوأ تفش مسجل للمرض الذي قتل أكثر من 4000 شخص حتى الآن معظمهم في غينيا وجارتيها سيراليون وليبيريا. وقال المكتب في بيان "فرانسوا أولوند وباراك أوباما دعوا إلى تعبئة متزايدة للمجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي في تنسيق وثيق مع الأممالمتحدة ومنظمة الصحة العالمية والدول المعنية". وقالت الولاياتالمتحدة إن الدول المتقدمة لم تقدم تعهدات كافية للمساعدة في كبح الوباء.