وقعت حكومة جنوب السودان، اتفاقاً طويل الأجل مع جارتها دولة يوغندا ينص على التعاون العسكري بين الدولتين، ويتضمن شراء الأسلحة والدعم التكنولوجي المتبادل. وجرت مراسم التوقيع في كمبالا بحضور رئيسي البلدين سلفاكير ميارديت ويوري موسفيني. وقال وزير دفاع جنوب السودان كول مانيانق جوك في تصريح لتلفزيون جنوب السودان، إن هذا الاتفاق جاء ضمن اجتماع مع نظيره اليوغندي، مضيفاً "لقد وقعنا اتفاقية التعاون من أجل العمل معاً ودعم بعضنا بعضاً". وأدت الزيارة الأخيرة لميارديت إلى العاصمة اليوغندية، كمبالا إلى تطور العلاقات بين البلدين. وحضر كير في يوغندا قمة السكك الحديدية القياسية، وهي مبادرة تنموية إقليمية تهدف إلى تعزيز حركة الناس والسلع والخدمات. مناقشات ثنائية " جول يقول إن موسفيني يلعب دوراً أساسياً في محادثات السلام بين الأطراف المتنازعة، وأنه نشر الجيش اليوغندي في الجنوب، عقب اندلاع أعمال العنف " وقال الوزير في مكتب رئيس جنوب السودان أوان جول رياك، إن زيارة كير جرت خلالها مناقشات ثنائية مع رؤساء الدول والحكومات في المنطقة، بما في ذلك الرئيس اليوغندي يوري موسفيني. وأضاف أن المحادثات التي تجري بوساطة الكتلة الإقليمية والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية "إيقاد"، هي جزء من المحاولات الرامية إلى إنهاء الصراع الذي دام لأكثر من عشرة أشهر في جنوب السودان. وقال إن موسفيني يلعب دوراً أساسياً في محادثات السلام بين الأطراف المتنازعة، مشيراً إلى أنه نشر الجيش اليوغندي في الجنوب، عقب اندلاع أعمال العنف وهم يقاتلون الآن إلى جانب القوات الحكومية التي تقاتل لاحتواء التمرد المسلح الذي يقوده نائب الرئيس المقال ريك مشار.