تمكن جهاز الأمن والمخابرات السوداني، يوم الخميس، من الإفراج عن 17 إريترياً كانت تحتجزهم "عصابة للإتجار بالبشر" في ولاية كسلا شرقي السودان، بالقرب من الحدود مع إريتريا، بعد مواجهة مع الخاطفين أُستخدمت فيها الأسلحة والذخيرة الحية. وأوضحت مصادر أمنية طبقاً للمركز السوداني للخدمات الصحفية أن وحدة أمن محلية غرب كسلا أعدت خطة لمحاصرة الخاطفين بغابة أم ستيبة، وأنهم لم يصمدوا أمامها ولاذوا بالفرار مستخدمين أربع مركبات. وأشارت إلى نجاحهم في تحرير المختطفين، الذين وُجدوا مكبلين بالسلاسل في الأيدى والأرجل، وبدا على أجسادهم آثار للضرب والتعذيب البدني. وأشارت المصادر إلى أن الخاطفين دخلوا في مساومات مع ذوي المخطوفين بطلب دفع فدية مالية تبلغ 15 ألف دولار لكل فرد مقابل إطلاق سراحه. وبحسب المصادر، فإن قوة من جهاز الأمن برئاسة أمن وحدة غرب كسلا رحلت الإريتريين الذين تم تحريرهم إلى المدينة للقيام بالإجراءات اللازمة وتطمين ذويهم. وتنشط عصابات الإتجار بالبشر على الحدود السودان الشرقية ومن ثم تأخذ الضحايا عبر طريق صحراوي إلى مصر أو ليبيا ومنها عبر المتوسط إلى أوروبا.