قال مسؤولون حكوميون في جمهورية الكونغو الديمقراطية إن 22 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، قتلوا في هجوم شنه يوم السبت مسلحون في الجزء الشرقي المضطرب من البلاد في ثاني هجوم من نوعه خلال يومين فقط. وقال المتحدث باسم حركة المجتمع المدني في شمال كيفو الكنغولية عمر كافوتا لرويترز إن من يشتبه أنهم من المتمردين اليوغنديين قتلوا أكثر من 20 شخصا قرب بلدة بيني في شرق الكونغو. ويستعر العنف في شرق الكونغو الديمقراطية رغم وجود قوات حفظ سلام تتبع الأممالمتحدة وقوات حكومية استطاعت العام الماضي دحر تمرد من حركة 23 مارس مثل أخطر تهديد لسلطة كينشاسا منذ انتهاء آخر حرب في البلاد رسميا عام 2003. وأضاف كافوتا أن متمردي جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة-الجيش الوطني لتحرير يوغندا التي تنشط في المنطقة الحدودية الشرقية لجمهورية الكونغو الديمقراطية هاجموا قرية بيالوس. وقال كافوتا خلال مكالمة هاتفية من بيني التي تقع على بعد نحو 40 كيلومترا جنوبي بيالوس "الطريقة التي قتلت بها جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة هؤلاء الاشخاص... بمثابة إبادة جماعية." ولم يرد تعقيب فوري من بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الكونغو أو من متحدث باسم الجيش الكونغولي في إقليم شمال كيفو عن أنباء العنف.