أعلنت وزارة الصحة بشمال دارفور يوم الأحد، مقتل مواطنيْن وإصابة 15 آخرين بحمى الضنك بأربعة أحياء بمدينة الفاشر. وأكدت أن الحميات ليست إيبولا رغم تشابه الأعراض، بينما كشفت عن تنسيق مع بعثة "يوناميد" لمنع دخول الإيبولا للولاية. وأكد وزير الصحة بالولاية محمد أحمد عبدالحفيظ عن وجود تنسيق مع بعثة الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي لمنع دخول الإيبولا لشمال دارفور، مبيناً أن وزارته ستنشئ غرفاً للعزل في المناطق الحدودية ومطار الفاشر للتعامل مع الوافدين من البلاد الموبوءة بالإيبولا. وقال عبدالحفيظ، إنه بعد ظهور حالات حميات وهي تشبه في أعراضها الملاريا مصحوبة بنزيف من الأنف والفم، سارعت الوزارة في التقصي وأخذ عينات تم إرسالها للمعمل المركزي، وتبين أن 13 منها هي لحمى الضنك التي تنقلها بعوضة الزعاجة المصرية. وأعلن أن الصحة اتخذت كافة التحوطات والإجراءات لمنع انتشار المرض ومحاربة الناقل عبر عمليات الرش التي بدأت لكافة الأحياء، بجانب تدريب الكوادر الطبية حول طرق التعامل مع المرض، وتوفير مخزون من الأدوية والمحاليل الوريدية. ونبه عبدالحفيظ حسب مراسل "الشروق" ياسر آدم، لوجود تنسيق مع الشركاء من المنظمات الوطنية والأجنبية لابتدار حملة للتوعية الصحية للمواطنين وطمأن المواطنين بأن الحميات غير معدية، وعليهم محاربة الناقل والنوم تحت الناموسيات.