نفت وزارتا الشؤون الصحية بالسلطة الإقليمية والصحة بشمال دارفور وجود أي حالات لفيروس إيبولا بدارفور، وأكدتا تنسيق الجهود لاحتواء حمى الضنك التي أدت لوفاة شخصين وإصابة 15 آخرين بأربعة أحياء بمدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور. وقال وزير الصحة بشمال دارفور محمد أحمد عبدالحفيظ، إن الإجراءات التي قامت بها الولاية والتنسيق المحكم مع اليوناميد ومراقبة المناطق الحدودية، بجانب خلو دول الجوار من الإيبولا حال دون دخولها إلى الولاية. وأكد خلال ورشة تدريبية للأطباء حول الحميات النزفية والناسور البولي، أن الحميات التي ظهرت بالولاية ثبت بالدليل المعملي أنها حمى الضنك وليس لها علاقة بالإيبولا . وتناول الوزير الجهود التي بذلت للسيطرة على الحميات وحصرها في أضيق حيز، مجدداً التأكيد بقدرة وزارته مع الشركاء في القضاء عليها، داعياً الأطباء لتبصير المواطنين وطمأنتهم. من جهتها، نفت وزيرة الشؤون الصحية بالسلطة الإقليمية فردوس عبدالرحمن يوسف، ظهور فيروس ايبولا بدارفور، واستعرضت جهود السلطة لدعم القطاع الصحي بشقيه الوقائي والعلاجى ودورها في مساعدة الولاية لاحتواء حمى الضنك. وكشفت عن دعم قطري لتأهيل المستشفيات والمرافق الصحية، مشيرة إلى خططها لتطوير الخدمات الصحية وتوطين العلاج بدارفور وترقية الطب الوقائي وتحريك المجتمع عبر الإعلام الصحي والتوسع في خدمات الرعاية الصحية الأولية.