أعلن أطباء مستشفى نيالا التعليمي بولاية جنوب دارفور، يوم الأربعاء، الدخول في إضراب عن العمل بعد اعتداء على اثنين من الأطباء نفذه أقرباء مريض فارق الحياة بالمستشفى، فيما تعرضت طبيبة للاعتداء، مما سبب لها الأذى الجسيم . وقال المدير الطبي لمستشفى نيالا إبراهيم الطويل في تصريحات صحفية، إن حالات الاعتداء على الأطباء تكررت على نحو مزعج. وأشار إلى أنها المرة السادسة خلال أقل من عام ، مشيراً إلى أن الأطباء ليس لديهم من يحميهم. وأضاف أن الإضراب سيشمل كافة أقسام المستشفى بما فيها الطوارئ، واتهم الطويل حكومة الولاية بالتنصل عن التزامها تجاه حماية أطباء المستشفى من الاعتداءات المتكررة. وأضح أن بيئة العمل الصحي غير محفزة، مشيراً إلى حقوق الأطباء التي عجزت الولاية في الوفاء بها. وأمهل الأطباء حسب "سودان تربيون" حكومة الولاية 24 ساعة لمعالجة قضية حماية الأطباء وتقديم المتهمين للمحاكمة. وأكد الطويل أن لجنة أمن الولاية أصدرت في اجتماعها الذي عقد بالمستشفى إبان إضراب الأطباء الأخير، بسبب الاعتداء على طبيب، أوامر لحماية الأطباء من الاعتداءات المتكررة بتوفير دوريات خاصة بالمستشفى من الشرطة العسكرية.