أعلنت حكومة شرق دارفور، أن إجراءات الطوارئ التي تم تطبيقها بالولاية ساهمت في استقرار الأوضاع الأمنية، وتحجيم نشاط المتفلتين، وانحسار الجريمة لأدنى مستوياتها. وقالت إن الفترة المقبلة ستشهد فرض مزيد من التحوطات الأمنية في ظل إجراءات الطوارئ. وكانت حكومة شرق دارفور أعلنت عن إجراءات أمنية تم بموجبها فرض حظر التجوال، ومنع إطلاق الأعيرة النارية وحمل السلاح داخل مدينة الضعين، بينما أكدت استقرار الأوضاع الأمنية بجميع أنحاء الولاية في حدودها مع دولة الجنوب. وقال والي شرق دارفور العقيد ركن الطيب عبد الكريم، للمركز السوداني للخدمات الصحفية، إن خطوات إجراءات الطوارئ أدت إلى إلقاء القبض على عدد من المجرمين الذين كانوا يشكلون تهديداً للاستقرار بالولاية، ووصف الوضع الأمني في تحسن مستمر. وفي منحى آخر، أعلن عبد الكريم أن مفاوضات رأب الصدع بين المعاليا والرزيقات قطعت شوطاً بعيداً. وتابع: "إن الجانبين في انتظار تحديد موعد لعقد صلح نهائي بينهما". وأشار إلى أن المساعي الرسمية والشعبية أسفرت عن نزع فتيل الأزمة بين طرفي المعاليا والرزيقات، لافتاً إلى أن الترتيبات جارية لعقد مؤتمر صلح نهائي للقبيلتين، حيث تم تحديد مدينة مروي مقترح لاستضافة المؤتمر.