أعلن سفير الاتحاد الأوروبي بالسودان تومس يلشيني، يوم الأربعاء، استعداد دول الاتحاد لدعم برامج التنمية بجنوب دارفور شريطة استدامة الاستقرار الأمني بالولاية، بينما وقف وفد الاتحاد على مستوى التنسيق بين المنظمات الإنسانية العاملة وحكومة جنوب دارفور. وبحث وفد سفراء دول الاتحاد الأوروبي المقيمين بالسودان مع نائب والي جنوب دارفور عبدالرحمن حسين كيفية دعم الاتحاد لبرامج المشروعات التنموية، كما تعرف على الموقف الأمني والإجراءات التي أُتخذت من الولاية لاستدامة الاستقرار الأمني للمواطنين، وخطة معالجة أزمة النزاعات القبلية بجنوب دارفور. وأكد يلشيني أن الاتحاد الأوروبي يقف بجانب نجاح الحوار الوطني خاصة دعم مجهودات أمبيكي لإلحاق غير الموقعين على السلام من حركات دارفور، بالتفاوض في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وذلك من أجل استدامة السلام والاستقرار في السودان خاصة دارفور. إلحاق متمردين " سفير الاتحاد الأوروبي يقول أن الاتحاد يقف بجانب نجاح الحوار الوطني الجاري بالسودان خاصة دعم مجهودات أمبيكي لإلحاق غير الموقعين على السلام من حركات دارفور بالتفاوض "وأضاف سفير الاتحاد الأوروبي أن الاتحاد يقف بجانب نجاح الحوار الوطني الجاري بالسودان خاصة دعم مجهودات رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ثامبو أمبيكي لإلحاق غير الموقعين على السلام من حركات دارفور بالتفاوض في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وذلك من أجل استدامة السلام والاستقرار في السودان خاصة دارفور. بدوره، أكد نائب الوالي عبدالرحمن حسين أنه قدم للوفد الأوروبي شرحاً تفصيلاً عن جهود حكومته في بسط الاستقرار الأمني، مؤكداً خلو جنوب دارفور من أزمة الصراعات القبلية. وقال إن الاستقرار الأمني بجنوب دارفور شجع أعداداً كبيرة من النازحين بالعودة إلى قراهم خلال الفترة الماضية. وأضاف أن هنالك برامج وخططاً تنموية وضعت لإعمار القرى التي عاد إليها أهلها. وكانت بعثة الاتحاد الأوروبي أعلنت أن الزيارة سيتم توسيعها لتشمل المشاريع التي يمولها الاتحاد في مجالات الصرف الصحي والخدمات الصحية الأساسية، الإمدادات الغذائية، الديمقراطية، حقوق الإنسان والتعليم، الأمن الغذائي لسكان جنوب دارفور وخصوصاً في معسكرات النازحين.